الجمعة، 14 أكتوبر 2016

مجاراة الدايل للشبيكي

-------@------
السلام عليكم :
الاخ والصديق وزميل الطفوله منذ الصف الخامس الابتدائي ،،،
الشاعر الاستاذ محمد عبد الحكيم الشبيكي ( ابو ناصر ) ،،،
وفي الزمن الجميل ايام الشباب في المرحله الثانويه كنا نكتب الشع وكتب قصيده في ذلك الوقت ،، مطلعها : الله يعيدك يا ضحى يوم الخميس .... الى ان قال : يوم ان  فتح باب ( الرفيعه ) باليمن .... الخ .
والرفيعه نخل معروف في شمال غرب مرات ،،،وفي ذاك الزمان كنا نذهب نسبح في (اللزا ) وهو بركه صغيره ونتبرد ايام الصيف وقت الاجازه ،،، ونلتقي بالشباب ،،،
كتب ابو ناصر هذه القصيده ،، وكانت شاهد على ذلك الزمن الجميل ،،. 
تذكرت الان ذلك الزمن الجميل وايامه وذكرياته وقصائدنا ،،، ومنها هذه القصيده ،،،
فجادت القريحه بهذه الابيات ،،، فا حببت ان تشاركوني تلك الذكريات وذلك الزمن ،، واهديها ،،، للا خ الصديق ، ابو ناصر ،،،
---@. -- @ ---

 @ باب الرفيعه @
----------
اللي فتح باب (الرفيعه ) شافته  عيني ،،،
شفته ترى يا الشبيكي في تواصيفه ،،،
----------
واللي وطاك بزمانك منه واطيني ،،،
درب الهوى ذقت مره من تكاليفه ،،
---------
عصر (ن ) مضى يالشبيكي وقتها زيني ،،
الكل يارد من الساقي على كيفه ،،
-----------
ايام مرت سريعه جملة سنيني ،،،
ذكرت نوره وساره معهم طريفه ،،
--------
وهيله وحصه مع الطاقه تحاكيني ،،،
وامشي مع السوق خايف من ملا قيفه ،،،
------------
ماضي سطى في حشايه بالسكاكيني،،،
ون غاب نور القمر اسهر على طيفه ،،،
----------
القلب يذكر شبابه والكبر شيني ،،،
والزرع عقب الربيع معاقبه صيفه ،،،
-----------
واليوم قامت لياليها تقاضيني ،،،
زادت على اللي دفعته من مصاريفه ،،،
--------
تاخذ على العشر عشر ٍ حسبة الديني ،،
ماينقص اللي حسبنا منه تعريفه ،،،
------------
سددت من دم قلبي ما يكفيني ،،،
وباقيه من صحتي عجلت تصريفه ،،،
----------
واصبحت ادور خلاصي من مداييني ،،،
الفارس الي  عرفته انكسر سيفه ،،
---------
واقول يالله يارحمن تعطيني ،،،
في جنة الخلد من تصعب تواصيفه ،،،
--------
ومن كوثر صافي يارب تسقيني ،،،
عفوك وسترك على المذنب وتحريفه ،،،
--------
واللي ذكرته ترى غالي ويغليني ،،،
شاعر وفا والمعاني في سواليفه ،،،
---------
يقول باب الرفيعه وينك وويني ،،،
اللي فتح داخله واللي حضر ضيفه ،،،
---------
محمد الدايل ( ابو ابراهيم ) 
مرات 11/ 1 / 1438 هـ

تعقيب ابوناصر الشبيكي :

‎آه يتلوها ملايين من الآهات جددت تأثير جراحها أباإبراهيم وكنت قد دفنتها وصارت في عالم النسيان وجددتهاأنت الآن بذكرك لباب (الرفيعة) والذي يحمل معه ذكرىً رائحتهالازالت لهاخنة في خفاياالقلب ألاوهي نخل (الرفيعة) فشكراً لك أيهاالأخ والصاحب والصديق الغالي  دائماًوالعزيز على قلبي والذي لي معه جميل الذكريات والتي لاتنسى مهما طال بي الزمن فهي ناقوس يدق في عالم النسيان ولازلت أتنفس شذاها الفواح ومنها ذلك المكان الذي تعلمت فيه الحب وصدق الوفاء والذي مكنني من التعبيرعن مااكتن في قلبي من مشاعرترجمتها شعراً عن تلك الأماكن والتي منها هذا المكان
‎ فلكل مكان. منهاذكرياته وهذا أول موقف لي مع الشعر وعمري في ذلك الزمن ثلاث عشرة سنة أناوالأخ والصاحب والصديق ابوفهد عبدالله في عام ـ١٣٨٨هـ ـ تقريباً وأنا في سادس ابتدائي وهي أول قصيدة أكتبها في حياتي ومنهاهذين البيتين 
‎الله يعيدك ياضحى يوم الخميس
‎ حيث اننا شفن غزالينن جميع 
‎وحده صغيرة حلوتن وجهه مليح
‎والثانية لولو ونوره هي سطيع
والبقية تأتي :-
(أبوناصر) محمد الشبيكي
< فتى مرات > 
الجمعة١٤٣٨/١/١٣هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق