الاثنين، 27 مارس 2017

قصيدة الدايل--بمناسبة زيارة امير الرياض ---

--بمناسبة زيارة امير الرياض  ---

يالله المعبود ياغافر الذنب الودود ،،،
خالق الاكوان ربٍ  هو الفرد الصمد ،،،
-----------
الوطن بحماك ربي امانٍ من الحسود ،،
وما يعكر صفوها لا حروب ولا نكد ،،
----------
ودام عز المملكه يا عريبين الجدود ،،،
تحت حكم اخوان نوره وحن الهم سند ،،
--------
هم هل العوجا قديم وللرايه عمود ،،
هم على العايل سعير  وفي عينه رمد ،،
----------
رفرفي يا راية العز في العليا سنود ،،
الله اللي عزنا فوق  ما نخضع لاحد ،،،
-----------
كلنا لك يا وطنا مع الداعي جنود ،،،
وانت يا سلمان روحه وحنا له جسد ،،،
-------------
يا ملكنا عزم حزمك سرى جيش وبنود ،،،
ومانداري دون عزمك ولا نذخر جهد ،،،
-----------
وماركعنا لغير رب  ولا نرضى سجود ،،،
حافظين  العهد وعد على  طول الامد ،،،
---------
سربنا يا سيدي ما تزحزحنا حشود ،،،
وتحت رايتكم مشينا وحكم  الله وعد ،،،
-------------
دار سلمان الغلا في العوالم والوجود ،،،
فخرنا وان جاء الفخر عز ما مثله بلد ،،،
-------------
في ثراك ولا اجل برك وبحرك والنفود ،،،
ما نساوم في امانك ولا نحسب عدد ،،،
-----------
حبنا لك يا ملكنا وما حده حدود ،،،
يقطع الله من جحدكم وللطيب جحد ،،،
--------------
سنة ما شين فيها ولا عنها نحود ،،،
صفحة التاريخ تكتب وتنسى من شرد ،،،
-------------
ومن رقى روس المعالي شرب احلى العدود ،،،
ويكسب الطالات فيها ويقعد من قعد ،،،
--------------
مرحبا ياميرنا بالمحبه والورود ،،،
هلت الفرحه علينا بوفدك والسعد ،،،
-------
واصل  ،، شرفت فينا عسى وصلك يعود ،،
ويا عسى  عمرك طويل ولا تشقا ابد ،،،
----------
في مرات وال دايل على جودك شهود ،،،
بشوفتك يا سيدي  صار شايبنا ولد ،،،
-------------
يوم شرفت القصر زاد  نوره بالعقود ،،،
فرحة نسعد بها اليوم ونخبر من نشد ،،،
---------
والمشاعر بارق نايض وسط الرعود ،،،
من سحاب في  حقوقه  مساييل وبرد ،،،
-------------
ياولد بندر فديتك ولاعندك يكود ،،،
كل مايشكل  عسيرٍ بعون الله هجد ،،،
------------
بالعزم والحزم تكسر ثقيلات القيود ،،،
ومن بغى العليا رقاها ومن يزرع حصد ،،،
-----------
ياوطنا كل خيرٍ من المولى يزود ،،،
من فضل ربي يزيده ومن جوده مدد ،،،
----------
دارنا  يا ماكر الطيب يادار السعود ،،،
يرحم الله من بناها واسس واعتمد ،،،
---------
محمد ابراهيم الدايل  14/ 4 /1438

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق