الأربعاء، 3 يونيو 2015

القصيبة بمرات

كنت ضحى الامس يوم السبت الموافق ١١\٤\١٤٣٦هـ قد مررت بالقصيبة وكان الوالد يرافقني و قد طلب مني الوقوف بها و قد تجولنا و استعدت بها ذكريات الصغر و قد كانت مراتع الصبا
فقلت:
     

                (((القصيبة)))

كيف القصيبة يا عرب صارت كذا
او ان عيني قد بدا فيها قذا

من عقب ماهي عامرة ذيك السنين
اليوم ما تسمع سوى دك الحذا

اللهُ اكبر ما قدرت امشي بها
من هول ما جاني وله قلبي جذا

هذاك بيت الجار وهذا بيتنا
والكل منهم بالمكارم نوخذا

بيبانهم مفتوحة طول الزمان
يفوح منها الطيب مع ريح الشذا

لاجاء نهار العيد والعالم لفو
الشرط عند الباب شرعا يوخذا

قدام طاحونة حسن متجمعين
كل يقدم ما يطيب و يحتذا

يالله يالرحمن تبقي حيهم
واللي توفى بالرحيم معوذا

عبدالعزيز بن عبدالله الضويحي
محافظة مرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق